مجدُك يا سيدتي هو مجدٌ من داخل،
فشابَهتِ العذارى من بناتِ جنسِك
في زمنك من جهة الخارج،
أما فاحص القلوب والأفكار
فاطلع على مجدك يا ابنة الملك من الداخل.
يا جبل الله الذي سُرَّ أن يسكن فيه.
يا مدينة القدير موضع اجتماع وفرح كل الشعوب،
صهيون مدينة الملك العظيم الذي أحبَك وحلَّ فيكِ,
ووُلِدَ منك إنسانًا بشريًا كاملاً وهو العليُ الذي أنشاك.
كيف يمدحُكِ داود وأنا لا أمدحك؟
فداود المرتل الحلو الذي سبقنا بتطويبك
أعلمنا بالأسرار التي ذخرها الربُ فيك
يا فخر جنسنا بميلادك لابن الله.
لذا مَنّ مِنَ الأجيال لا يُعطيكِ الطوبى!
ومَنّ الذي إذ أدرك سر الكلمة المتجسد منك لا يَقُم للتسبيح!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق